ربي إلهي القدير.. إحفظ أخي هذا الصغيرمتعه بالخير الوفير.. واجعله ينمو مثلنامحمد مكرم بلعاوي أخي الصغيرُ بيننا كغيمةٍ تُظِلُنا نحِبّهُ لأنّه بدورهُ يحبنا عيناهُ مثل غابةٍ يداه مثل لعبةٍ وصوتهُ كبُلبلٍ يشدو إذا كلّمنا يحبو على الأرضِ يدورْ ويرتجي فهمَ...
أزهار وطيور تشدو.. والماء العذب بها يجريفردوس الدنيا وجنتها.. شمس قمر مثل البدرمحمد مكرم بلعاوي مهلاً يا نارُ لا تنتشري لا تؤذِ باللهبِ الخطرِ غاباتِ بلادي وتُربتَها لا يقوى قلبي على النَّظرِ أزهارٌ وطيورٌ تشدو والماءُ العَذبُ بها يجري فِردوسُ...
كم كابد حتى يرعانا.. من شر الأيام حمانالايرفض أبداً مطلبنا.. ويفيض حناناً وأماناًمحمد مكرم بلعاوي أبتي يا نوراً للقلبِ يا خير ولي ومربي بحنانك أنت تظللنا يسعدني أنْ تبقى بقربي أنا أسعد شخص في الناسِ بأبي تاجي فوق الراسِِ إنّي لا أبدله أبداً هو عندي...
ونلتقي على إختلافنا نردد الغناء.. بأننا نحب أن نعيش نعمة الإخاءمحمد مكرم بلعاوي أهلاً وَمَرْحَباً هِلاليَ الجَميلْ يا مَنْ تَجُرُّ ثَوْبكَ الطَويلْ سِرْباً مِنَ النُجومِ كُلُّ نَجْمَةٍ فَرَاشةٌ بَيْضاءْ كَمَرْكَبٍ مِنْ فِضَّةٍ على مَدارِجِ السماءْ...
ارض الأفغان تفتح فاها تأكل لحم الغرباء وترمي العظم ليبقى درساً للغازين بأن بلاد القراَن عصية محمد مكرم بلعاوي تعشق أمريكا كل سريعٍ من أطعمة وعلاقات ومعارك تحمل كل منيّة ولأنّا نحيا في عالم أمريكا صار زمان السرعة أمريكيّا تجهل أمريكا العملاقة كيف...
إنكم شموسنا.. أقمارنا.. بيادر العطاءمحمد مكرم بلعاوي ألقيت في حفل تخريج طلبة الثانوية العامة لعام 2009م في الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالدمّام هل تولدُ النجومُ في السماءِ فجأةً كغيمةٍ بيضاءْ؟ هل تنبتُ الشموسُ في الفضاءِ بالنهارِ والضياءْ...
وكل الدقائق.. كل الثواني تصلي طوال الدهور محمد مكرم بلعاوي أردِّد مِنْ عمقِ قلبي الجريحْ صلاةً عليكْ فأكبرُ مِنْ كلماتِ المديحْ حنيني إليكْ يا نجاةَ الشعوبْ يا مُنيرَ الدُّروبْ صلتْ عليك القلوبْ يا جميلَ الصفاتْ صلَّت عليكَ حروفُ اللغاتْ أيا سيداً...
أنا الأسد الهصور .. أنا الرمح الذي لاينثني.. أنا السيف الذي لايلين محمد مكرم بلعاوي في أرض كنعانَ الجديدةْ كنعانُ ليسَ لهُ منْ أرضهِ حتى الكَفَنْ كنعانُ ليس منها العسلْ كنعانُ ليس له منها اللَبنْ ولا تينٌ ولا عنبٌ ولا حتى حديدةْ كنعانُ مُجَرَّدٌ...
يا فارس عودة … يا أسطورة جيلمكرم بلعاوي أسطــورةجيـلْ إلى روح الطفل الشهيد فارس عودة الذي واجه الدبابة بحجر إرمِ حجراً مِنْ سِجّيلْ تُحرقُ رَتْلَ أباطيلْ فسِلاحكُ شَلالٌ مِنْ نارٍ يجْتَثُّ الغَرْقَدَ بالتّنزيلْ دبابةُ ورقٍ تتحدى أحرِقْها...